خطر التكنولوجيا على صحة الطفل وتغذيته
من المعلوم أن شاشات الأجهزة والكمبيوترات ينبعث منها الإشعاعات وبصرف النظر عن مقدار تلك الإشعاعات إلا أنها في الحقيقة تتوجه نحو جسم الطفل ويمكن أن تسبب له الأذى وتعد العيون واحدة من أكثر الأجزاء الجسدية حساسية لذلك فيجب فحصها بشكل منتظم لدى الأطفال الذين يفرطون في استخدام الأجهزة فإن لم يتم اكتشاف المشكلة مبكرا فمن الممكن أن تسبب إصابات طويلة الأمد في العين.
علاوة على ذلك فاستخدام الأجهزة يعد دافعا للطفل لعيش حياة أكثر كسلا وللتقليل من ممارسة النشاطات الحيوية منها اللعب الخارجي في الهواء الطلق والقيام بالتمارين الجسدية أو أي نشاط آخر من شأنه أن يتطلب منهم تحريك الجسم وإنفاق الطاقة التي لديهم.
ومن الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يمارسون النشاطات الجسدية يكونون أقل ميلا للإصابة بالبدانة عندما يكبرون فالبدانة تعد أحد العوامل المهمة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية منها ارتفاع نسبة الكولسترول وارتفاع ضغط الدم فضلا عن النوع الثاني من مرض السكري كل هذه العوامل ازدادت مع شيوع استخدام اﻷجهزة المذكورة بين الأطفال والمراهقين
أما الحل فيجب على الأهل السماح لأطفالهم بالتعرف وممارسة استخدام هذه الأجهزة في سن مبكرة فهم على كل الأحوال سوف يستخدمونها حين يكبرون فالتعلم في سن مبكرة سيكون ميزة واضحة لكنه يجب ألا تحل محل اللعب الخارجي واللعب مع الأقران وينبغي أيضا أن يكون الآباء والأمهات على بينة من المخاطر التي تكمن في استخدام هذه الأجهزة على المدى الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق